آية اليوم
حَتَّى إِذَا اجْتَزْتُ وَادِي ظِلالِ الْمَوْتِ، لَا أَخَافُ سُوءاً لأَنَّكَ تُرَافِقُنِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا مَعِي يُشَدِّدَانِ عَزِيمَتِي.
قصة نوح والفلك

قصة نوح والفلك والطوفان في الكتاب المقدس

في هذا الفيديو الذي سنتحدث فيه عن قصة نوح والفلك، وكيف يمكن أن تكون لنا مصدرا للتعلم والتطبيق في حياتنا اليومية.

قصص الكتاب المقدس ليست مجرد أحداث تاريخية، بل هي دروس لنا، نستفيد منها في نمو إيماننا وتقوانا. قصة نوح تعلمنا كيف يكون الإيمان والطاعة لله في وسط الفساد والسخرية. نستعرض معكم تفاصيل هذه القصة العظيمة وما يمكن أن نتعلمه منها.

لا تنسوا أن تشاركوا في القناة وتفعيل جرس التنبيهات حتى يصلكم كل جديد.

“ماذا نتعلم من قصة نوح والفلك وكيف يمكننا تطبيقها في حياتنا اليوم؟”

قصة نوح في الكتاب المقدس

نوح هو احد أنبياء الله الكبار وإحدى الشخصيات المحورية في سفر التكوين. ولد نوح في زمان كانت الإنسانية فيه تغرق في فساد كبير، وملكت الشرور على قلوب الناس، حتى أن الله ندم على خلق الإنسان بسبب شره وخروجه عن مقاصد الله سفر التكوين الإصحاح 6 الآية 6 “فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض، وتأسف في قلبه.” .

ورغم هذا الظلمة المنتشرة في الأرض، لم يكن نوح مثل سائر الناس، بل كان رجلا صديقا وتقيا، يسير مع الله في كل طرقه. وفي وقت قرر الله أن يضرب الأرض بطوفان عظيم ليطهرها من الشر، أمر الله نوحا ببناء فلك كبير لينقذه هو وعائلته، إضافة إلى أزواج من جميع أنواع الحيوانات.

لم يكن نوح مجرد رجل بار، بل كان أيضا مطيعا تماما لكلمة الله. فعندما أمره الله ببناء الفلك ليكون ملاذا آمنا له ولمن معه، لم يتردد ولم يتساءل، بل شرع في العمل في وقت كان فيه الناس يسخرون منه ويستهزئون بما يفعل. بناء الفلك كان في ظروف لم تكن تدل على اقتراب أي خطر، ومع ذلك ظل نوح واثقا في وعد الله وأمانته.

بناء الفلك وأهمية الطاعة

تفاصيل بناء الفلك

في سفر التكوين الإصحاح 6 الآيات 14 الى 16 “اِصْنَعْ لِنَفْسِكَ فُلْكًا مِنْ خَشَبِ جُفْرٍ. تَجْعَلُ الْفُلْكَ مَسَاكِنَ، وَتَطْلِيهِ مِنْ دَاخِل وَمِنْ خَارِجٍ بِالْقَارِ. وَهكَذَا تَصْنَعُهُ: ثَلاَثَ مِئَةِ ذِرَاعٍ يَكُونُ طُولُ الْفُلْكِ، وَخَمْسِينَ ذِرَاعًا عَرْضُهُ، وَثَلاَثِينَ ذِرَاعًا ارْتِفَاعُهُ. وَتَصْنَعُ كَوًّا لِلْفُلْكِ، وَتُكَمِّلُهُ إِلَى حَدِّ ذِرَاعٍ مِنْ فَوْقُ. وَتَضَعُ بَابَ الْفُلْكِ فِي جَانِبِهِ. مَسَاكِنَ سُفْلِيَّةً وَمُتَوَسِّطَةً وَعُلْوِيَّةً تَجْعَلُهُ”، أعطى الله نوحا تعليمات دقيقة لبناء الفلك كطريقة للنجاة من الطوفان المقبل. قال الله: “اصنع لنفسك فلكا من خشب الجفر. تصنع الفلك أدوارا، وتطليه من داخل ومن خارج بالقار”. لم يكن بناء الفلك عملا عاديا، بل كان بحسب قياسات دقيقة جدا: ثلاث مئة ذراع طولا، خمسين ذراعا عرضا، وثلاثين ذراعا ارتفاعا. هذه التعليمات لم تكن تفصيلية فقط لضمان سلامة الفلك وقدرته على النجاة في الواقع، بل أيضا كانت اختبارا لطاعة نوح الكاملة.

لم يسأل نوح “لماذا؟” أو “هل يمكنني تغيير شيء؟”، بل قبل كلمة الله كما هي، ونفذها بكل دقة. الطاعة هنا لم تكن مجرد تنفيذ للأوامر، بل تعبيرا عن إيمان عميق وثقة مطلقة في الله. الفلك الذي بناه نوح كان صرحا يشهد لطاعة الإنسان لإرادة الله، وكان النجاة الوحيدة من الطوفان الذي غمر الأرض.

قصة نوح

أهمية الطاعة

طاعة نوح لم تكن مسألة تفاوضية. بل كانت شرطا أساسيا لبقائه وبقاء عائلته. في الواقع، الطاعة هي دائما مفتاح النجاة في العهدين القديم والجديد. قد أرسل الله الإنذار لنوح، لكن لو لم يطع ويبن الفلك كما أمر الله، لما نجا. الطاعة تظهر أيضا في حياة المسيح، إذ قبل إرادة الآب في الفداء، وأطاع حتى الموت، موت الصليب فيلبي الإصحاح 2 الآية 8 “وإذ وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب.”.

الطاعة تطلب منا الإيمان والثقة. مثلا، لم ير نوح الطوفان قبل أن يبني الفلك، ولم يكن هناك ما يدل على قرب الحدث. لكن، في إيمان وثقة تامة، بدأ البناء وأكمله. الطاعة هي التسليم الكامل لمشيئة الله، ولا يمكن تحقيقها إلا بالثقة المطلقة بأن الله يعلم ما هو خير لنا.

إيمان نوح وسط السخرية

خلال فترة بناء الفلك، كان نوح وعائلته يعانون من السخرية والاستهزاء. الناس من حوله لم يفهموا لماذا يبني نوح هذا الصرح الضخم في وقت لا يوجد فيه ما يدل على حدوث طوفان. ولكن نوحا لم يتوقف، بل ظل متمسكا بإيمانه وثقته في الله.

هذه القصة تعلمنا أن الإيمان الحقيقي يظهر في أصعب الظروف. لم تكن السخرية والاستهزاء قادرة على إزاحة نوح عن طاعته لله. في حياتنا نحن، قد نواجه نفس النوع من السخرية والشكوك عندما نتبع إرادة الله. لكن، إذا كان لنا إيمان مثل نوح، فسنظل واثقين في كلمة الله ومستمرين في طاعتنا له، وهذه الطاعة هي ما ستقودنا إلى النجاة الأبدية.

الطوفان والنجاة

الطوفان العظيم

في سفر التكوين الإصحاح 7 الآيات من 17  إلى 24 “وَكَانَ الطُّوفَانُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى الأَرْضِ. وَتَكَاثَرَتِ الْمِيَاهُ وَرَفَعَتِ الْفُلْكَ، فَارْتَفَعَ عَنِ الأَرْضِ. وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ وَتَكَاثَرَتْ جِدًّا عَلَى الأَرْضِ، فَكَانَ الْفُلْكُ يَسِيرُ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ كَثِيرًا جِدًّا عَلَى الأَرْضِ، فَتَغَطَّتْ جَمِيعُ الْجِبَالِ الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ. خَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعًا فِي الارْتِفَاعِ تَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ، فَتَغَطَّتِ الْجِبَالُ. فَمَاتَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ كَانَ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَالْوُحُوشِ، وَكُلُّ الزَّحَّافَاتِ الَّتِي كَانَتْ تَزْحَفُ عَلَى الأَرْضِ، وَجَمِيعُ النَّاسِ. كُلُّ مَا فِي أَنْفِهِ نَسَمَةُ رُوحِ حَيَاةٍ مِنْ كُلِّ مَا فِي الْيَابِسَةِ مَاتَ. فَمَحَا اللهُ كُلَّ قَائِمٍ كَانَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ: النَّاسَ، وَالْبَهَائِمَ، وَالدَّبَّابَاتِ، وَطُيُورَ السَّمَاءِ. فَانْمَحَتْ مِنَ الأَرْضِ. وَتَبَقَّى نُوحٌ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ فَقَطْ. وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ عَلَى الأَرْضِ مِئَةً وَخَمْسِينَ يَوْمًا.” نقرأ وصفا دقيقا لحدث الطوفان العظيم الذي غمر كل الأرض. فارت المياه من الأنهار والبحور، وهطل المطر بغزارة لمدة أربعين يوما وليلة متواصلة، حتى أصبحت الأرض مغمرة كليا. كانت النتيجة دمار كل ما يحيا على وجه الأرض، فلم يتبق من المخلوقات من ينجو من غضب الله إلا من كان في الفلك مع نوح. يمثل الفلك في هذه القصة وسيلة النجاة التي أعدها الله لنوح وأسرته، وكانت هذه النجاة نتيجة لطاعته الكاملة واعتماده على تعليمات الله. إذ لم يكن الفلك مجرد سفينة للإنقاذ، بل رمز الإيمان بوعد الله وقوة الثقة بتعاليمه.

رسالة الطوفان

الطوفان لم يكن مجرد عقوبة للإنسان بسبب خطاياه وفساده، بل هو أيضا إعلان عن قصد الله في إعطاء فرصة ثانية للحياة النقية بعد إبادة الشر. بعد زوال المياه، أصبحت الأرض نقية وطاهرة، ما أشار إلى بدء جديد وإمكانية حياة نقية خالية من الفساد. وهكذا، فإن قصة الطوفان تكشف لنا عن غضب الله على الخطيئة، وفي الوقت ذاته تظهر مرحمته ورغبته في إعطاء فرصة جديدة للإنسان ليتوب ويعيش في طاعة لكلمة الله.

الطوفان والنجاة

الطوفان العظيم

قصة نوح في الكتاب المقدس

في سفر التكوين الإصحاح 7 الآيات من 17  إلى 24، نقرأ وصفا دقيقا لحدث الطوفان العظيم الذي غمر كل الأرض. فارت المياه من الأنهار والبحور، وهطل المطر بغزارة لمدة أربعين يوما وليلة متواصلة، حتى أصبحت الأرض مغمورة كليا. كانت النتيجة دمار كل ما يحيا على وجه الأرض، فلم يتبق من المخلوقات من ينجو من غضب الله إلا من كان في الفلك مع نوح. يمثل الفلك في هذه القصة وسيلة النجاة التي أعدها الله لنوح وأسرته، وكانت هذه النجاة نتيجة لطاعته الكاملة واعتماده على تعليمات الله. إذ لم يكن الفلك مجرد سفينة للإنقاذ، بل رمز الإيمان بوعد الله وقوة الثقة بتعاليمه.

رسالة الطوفان

الطوفان لم يكن مجرد عقوبة للإنسان بسبب خطاياه وفساده، بل هو أيضا إعلان عن قصد الله في إعطاء فرصة ثانية للحياة النقية بعد إبادة الشر. بعد زوال المياه، أصبحت الأرض نقية وطاهرة، ما أشار إلى بدء جديد وإمكانية حياة نقية خالية من الفساد. وهكذا، فإن قصة الطوفان تكشف لنا عن غضب الله على الخطيئة، وفي الوقت ذاته تظهر مرحمته ورغبته في إعطاء فرصة جديدة للإنسان ليتوب ويعيش في طاعة لكلمة الله.

قصة نوح والفلك وعلاقتها بعمل المسيح الفدائي

تعكس قصة نوح والفلك مفاهيم عميقة عن خطة الله للفداء، وتعتبر صورة مبكرة لعمل المسيح على الصليب. نوح كان رجل الإيمان والطاعة، قادته طاعته لبناء الفلك، الذي كان وسيلة النجاة له ولعائلته من الطوفان. بالمثل، يكون المسيح وسيلة النجاة الأبدية للبشرية من خطاياها.

الطوفان كرمز لغضب الله على الخطيئة

الطوفان، كما ورد في سفر التكوين الإصحاح 7 الآيات 17 الى 24، يمثل غضب الله على البشرية الفاسدة والمتمردة. هذا الغضب هو نفسه ما يحذرنا المسيح منه، إذ يعتبر الخطيئة عاقبتها الموت الروحي الأبدي. لكن، في الحالتين، يظهر الله رحيما بمن يتوب ويتبع إرشاداته.

الفلك كوسيلة للخلاص

كان الفلك هو وسيلة الخلاص الوحيدة لنوح وعائلته، وهكذا يكون المسيح لنا اليوم. كما دخل نوح الفلك ونجا من الهلاك، كل من يأتي إلى المسيح ويتوب عن خطاياه سيجد الخلاص. قال المسيح: “أنا هو الطريق والحق والحياة، لا يأتي أحد إلى الآب إلا بي” يوحنا الإصحاح 14 الآية 6.

الماء كرمز للتطهير والعهد الجديد

الطوفان غسل الأرض من خطايا البشر وأعاد نقائها. بالمثل، عمل المسيح على الصليب وقيامته يطهرنا من خطايانا، فإذا آمنا به و تعمدنا، نحصل على حياة جديدة. العهد الذي قطعه الله مع نوح، ممثلا بقوس قزح، يرمز إلى العهد الجديد في دم المسيح.

الطوفان في الكتاب المقدس

الأسئلة الشائعة: حول قصة نوح والفلك

لماذا أمر الله نوحًا ببناء الفلك؟

أمر الله نوحًا ببناء الفلك كاستجابة الفساد والخطيئة التي كانت تنتشر في الأرض في ذلك الوقت. كانت البشرية قد ابتعدت كثيرًا عن طريق الله، وامتلأت الأرض بالشر والعصيان. لذا قرر الله أن يطهر الأرض من هذا الفساد عبر الطوفان، ولكنه في الوقت نفسه أراد أن ينقذ نوحًا وأسرته، لأنهم كانوا أبرارًا وأتقياء. بناء الفلك كان بمثابة وسيلة نجاة نوح وأسرته، وكذلك الحيوانات التي حملها معهم للحفاظ على الحياة بعد الطوفان. كان الفلك رمزًا لطاعة نوح وإيمانه العميق بالله، حيث نفذ أوامر الله بالرغم من سخرية الناس من حوله.

كم مدة استغرق نوح ببناء الفلك؟

الكتاب المقدس لا يحدد بالضبط كم من الوقت استغرق نوح لبناء الفلك، ولكن بعض التقاليد اليهودية والمسيحية تشير إلى أن مدة البناء قد تكون استغرقت حوالي 120 سنة. هذه الفترة الطويلة تشير إلى رحمة الله وصبره، حيث أعطى البشرية فرصة كبيرة للتوبة والرجوع إليه قبل حدوث الطوفان. نوح خلال هذه السنوات كان أيضًا يعظ الناس ويحذرهم من العقاب القادم، ولكنهم رفضوا الاستماع إليه و استهزأوا به. هذه المدة الطويلة تُظهر كيف أن الله يمنح الفرص للبشر للتوبة والعودة إليه قبل أن ينزل عقابه.

هل قوس قزح يظهر كلما تساقط المطر؟

قوس قزح يظهر في ظروف خاصة عندما تتوفر أشعة الشمس بعد المطر وتنكسر من خلال قطرات الماء المتبقية في الهواء. رغم أنه لا يظهر كلما تساقط المطر، إلا أن قوس قزح يحمل معنى رمزيًا عميقًا وفقًا للكتاب المقدس. بعد الطوفان، قطع الله عهدًا مع نوح بأن لا يُغرق الأرض بالطوفان مرة أخرى، وجعل قوس قزح رمزًا لهذا العهد. لذلك، في كل مرة نرى فيها قوس قزح، يُذكّرنا بعهد الله ورحمته، وأنه يحفظ وعده دائمًا.

ماذا يمثل الطوفان في العصر الحديث؟

الطوفان يمثل في العصر الحديث درسًا للبشرية حول أهمية التوبة والعودة إلى الله. هو يذكرنا بأن الله عادل، وأنه يعاقب الخطايا والفساد، ولكنه أيضًا رحيم ويمنح الفرص للتوبة. من خلال قصة نوح، نتعلم أن الله دائمًا يقدم النجاة لأولئك الذين يتبعونه بصدق وطاعة، حتى في أوقات الأزمات والكوارث. الطوفان يعكس أيضًا قدرة الله على التحكم في الكون وأنه لا يزال السيد المطلق على كل شيء، وأنه في نفس الوقت مستعد لإنقاذ من يلجأون إليه بالإيمان والطاعة.

ما هي أهمية عهد الله مع نوح في وقتنا الحاضر؟

عهد الله مع نوح يحمل دلالات عميقة في وقتنا الحاضر. هذا العهد ليس مجرد وعد بعدم إهلاك الأرض بالطوفان مرة أخرى، بل هو تذكير برحمة الله المستمرة وتدبيره لحماية البشرية. قوس قزح الذي جعله الله علامة لهذا العهد يرمز إلى استمرارية رعاية الله لعالمه. في وقتنا الحاضر، يعكس هذا العهد أيضًا الثقة في أن الله لا يزال يحكم الكون ويراقب كل شيء، وأنه رغم وجود الشر في العالم، فإن رحمته لا تزال متاحة لأولئك الذين يلجأون إليه.

ما هو المغزى الروحي لقصة نوح والفلك؟

ترمز قصة نوح والفلك إلى أهمية الطاعة لله والثقة في وعوده، حتى في مواجهة الظروف الصعبة أو غير المفهومة. كما تذكرنا القصة بأن الله يقدم فرصًا للتوبة والنجاة، وأنه يفي بوعوده دائمًا. ; وعلينا أن نغتنم الفرصة لكي متوب و نطيع الله في كل نواحي الحياة و ننمو في ايماننا بالرب يسوع المسيح..

الخاتمة

قصة نوح والفلك تذكرنا جميعا بأهمية التوبة والإيمان. فنوح لم يكن رجلا عاديا، بل كان رجلا سمع لصوت الله وأطاع أوامره، حتى وسط سخرية الناس منه. هل نحن مستعدون لطاعة الله واتباع إرادته في حياتنا؟

أحيانا، نحاول أن نرضي أنفسنا بدلا من أن نرضي الله. لكن قصة نوح والفلك تدعونا للتفكر في مدى استعدادنا للتوبة واتباع إرشادات الله، خصوصا في وقت الصعوبات.

لمن يريد التعمق أكثر في قصص الكتاب المقدس، نشجعكم على الاطلاع على الكتاب المقدس.

إذا كانت هذه القصة قد لمست قلوبكم، نشجعكم على الاشتراك في القناة وتفعيل التنبيهات، ولكي تكونوا دائما على اطلاع بالمزيد من دروس الكتاب المقدس. لا تنسوا مشاركة هذا الفيديو مع أحبائكم لينتشر كلام الله أكثر.

شارك المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات بحساب الفايسبوك

مواضيع ذات صلة